تدهور قطاع الطاقة الأمريكي- انكماش وتخفيضات في ظل تقلبات الأسعار
المؤلف: «عكاظ» (واشنطن)09.22.2025

كشفت نتائج استطلاع بنك الاحتياطي الفيدرالي في دالاس للربع الثاني من عام 2025 عن تدهور ملموس في أحوال شركات الطاقة العاملة في ولايات تكساس، وجنوب نيو مكسيكو، وشمال لويزيانا. ويأتي هذا التدهور في ظل هبوط أسعار النفط وتصاعد الضغوط على كاهل المنتجين المحليين، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة الفاينانشيال تايمز.
وتراجع مؤشر النشاط التجاري، الذي يُعد بمثابة مقياس شامل لأوضاع الأعمال، من 3.8 نقطة في الربع الأول إلى -8.1 نقطة في الربع الثاني. يشير هذا الانخفاض الحاد إلى انكماش جلي وواضح في النشاط الاقتصادي لقطاع الطاقة الحيوي في أمريكا. وبالإضافة إلى ذلك، سجلت مؤشرات الإنتاج تراجعًا ملحوظًا وملموسًا، حيث هوى مؤشر إنتاج النفط من 5.6 نقطة إلى -8.9 نقطة، وانخفض مؤشر إنتاج الغاز الطبيعي من 4.8 نقطة إلى -4.5 نقطة. هذا الانحدار يعكس تحديات جمة تواجه القطاع.
وأظهر المسح تصاعدًا ملحوظًا في مستوى عدم اليقين والقلق بين المسؤولين التنفيذيين في شركات الطاقة. فقد ارتفع المؤشر الدال على ذلك من 43.1 نقطة إلى 47.1 نقطة، مما يعكس تزايد المخاوف بشأن السياسات الحكومية المتبعة والظروف السوقية المستقبلية غير المستقرة. وفيما يتعلق بالاستثمار، بينت النتائج أن ما يقارب 47% من الشركات المشاركة في المسح يعتزمون حفر عدد أقل من الآبار في عام 2025 مقارنة بما خططوا له في بداية العام. ومن بين هؤلاء، أفاد 26% منهم بأنهم يخططون لتخفيض كبير وملحوظ في عدد الحفارات، في حين أن 21% منهم ينوون إجراء تخفيض طفيف ومحدود فقط.
وفي سياق متصل، وبشأن تأثير الأسعار على خطط الإنتاج المستقبلية، أظهر المسح أن بقاء سعر برميل النفط عند مستوى 60 دولارًا خلال الأشهر الاثني عشر القادمة سيحفز نحو 61% من الشركات على خفض إنتاجها بشكل طفيف ومحدود. وفي المقابل، ذكر 24% من الشركات أن الإنتاج سيبقى عند مستوياته الحالية دون تغيير. أما إذا انخفض سعر البرميل إلى 50 دولارًا واستقر عند هذا المستوى لمدة عام كامل، فإن 46% من التنفيذيين يتوقعون انخفاضًا كبيرًا وجوهريًا في حجم الإنتاج، في حين توقع 42% منهم تراجعًا طفيفًا ومحدودًا. هذه التوقعات تعكس مدى حساسية القطاع لتقلبات أسعار النفط وتأثيرها المباشر على قرارات الإنتاج والاستثمار.
وتراجع مؤشر النشاط التجاري، الذي يُعد بمثابة مقياس شامل لأوضاع الأعمال، من 3.8 نقطة في الربع الأول إلى -8.1 نقطة في الربع الثاني. يشير هذا الانخفاض الحاد إلى انكماش جلي وواضح في النشاط الاقتصادي لقطاع الطاقة الحيوي في أمريكا. وبالإضافة إلى ذلك، سجلت مؤشرات الإنتاج تراجعًا ملحوظًا وملموسًا، حيث هوى مؤشر إنتاج النفط من 5.6 نقطة إلى -8.9 نقطة، وانخفض مؤشر إنتاج الغاز الطبيعي من 4.8 نقطة إلى -4.5 نقطة. هذا الانحدار يعكس تحديات جمة تواجه القطاع.
وأظهر المسح تصاعدًا ملحوظًا في مستوى عدم اليقين والقلق بين المسؤولين التنفيذيين في شركات الطاقة. فقد ارتفع المؤشر الدال على ذلك من 43.1 نقطة إلى 47.1 نقطة، مما يعكس تزايد المخاوف بشأن السياسات الحكومية المتبعة والظروف السوقية المستقبلية غير المستقرة. وفيما يتعلق بالاستثمار، بينت النتائج أن ما يقارب 47% من الشركات المشاركة في المسح يعتزمون حفر عدد أقل من الآبار في عام 2025 مقارنة بما خططوا له في بداية العام. ومن بين هؤلاء، أفاد 26% منهم بأنهم يخططون لتخفيض كبير وملحوظ في عدد الحفارات، في حين أن 21% منهم ينوون إجراء تخفيض طفيف ومحدود فقط.
وفي سياق متصل، وبشأن تأثير الأسعار على خطط الإنتاج المستقبلية، أظهر المسح أن بقاء سعر برميل النفط عند مستوى 60 دولارًا خلال الأشهر الاثني عشر القادمة سيحفز نحو 61% من الشركات على خفض إنتاجها بشكل طفيف ومحدود. وفي المقابل، ذكر 24% من الشركات أن الإنتاج سيبقى عند مستوياته الحالية دون تغيير. أما إذا انخفض سعر البرميل إلى 50 دولارًا واستقر عند هذا المستوى لمدة عام كامل، فإن 46% من التنفيذيين يتوقعون انخفاضًا كبيرًا وجوهريًا في حجم الإنتاج، في حين توقع 42% منهم تراجعًا طفيفًا ومحدودًا. هذه التوقعات تعكس مدى حساسية القطاع لتقلبات أسعار النفط وتأثيرها المباشر على قرارات الإنتاج والاستثمار.